اتباع روتين يومي أكثر سهولة

Illustration: Vuxen person sitter på huk och visar bildkarta med tre olika bilder för ett barn.

وجود روتين واضح للأنشطة اليومية

قد يكون وضع روتين للحياة اليومية أمرًا صعبًا عندما يكون لديك أطفال صغار. وتظهر الصعوبة في عمل روتين بشكل خاص وقت النوم أو الوجبات أو الذهاب إلى الحضانة. لذا، إذا كنت ترغب في عمل روتين يومي ناجح، يجب عليك ترتيب وتحديد الإجراءات الروتينية اليومية. ابدأ بالتفكير في الطريقة التي يجب أن يسير بها روتين النوم أو الصباح. إذا كنت تفعل الشيء نفسه في كل مرة، سيتعلم الطفل الروتين اليومي ويصبح سهلاً عليه.

اذهب إلى الروضة

للنوم روتين

ساعد الطفل على الاستعداد

يشعر الجميع بالرضا عند معرفة ما سيحدث لهم بحيث يمكنهم الاستعداد. بينما لا يعرف الأطفال الصغار ما سيحدث ومتى يحدث. على سبيل المثال، فإنهم لا يعرفون الأيام التي يجب أن يذهبوا فيها إلى الروضة والأيام التي سيظلوا فيها في المنزل. يعني هذا أن الأشياء تحدث بشكل غير متوقع ومفاجئ بالنسبة للطفل. ويبدأ الأطفال أيضًا في الاعتقاد بأنك على وشك القيام بشيء بينما لا يكون ذلك صحيحًا. فإذا كانت تذهب للروضة عادة بالسيارة، قد يعتقد الطفل أنك في طريقك إلى الروضة عندما تقود السيارة. لذا، قد يشعر الطفل بعد ذلك بالحزن أو القلق عندما يفهم أنك في طريقك إلى مكان آخر. وقد يكون خاطئًا حتى لو كان مكانًا يحبه الطفل. لكي ينجح الروتين اليومي، ينبغي على الكبار إعداد الطفل بحيث يكون هو أو هي على دراية بالموقف.

قد يحتاج الأطفال الصغار أيضًا إلى المساعدة لإنهاء ما يقومون به قبل أن يتمكنوا من البدء في أي شيء آخر. على سبيل المثال، عندما تقوم بإعداد الطفل للخروج، قد تحتاج إلى مساعدة الطفل على إنهاء أنشطته قبل البدء في ارتداء ملابسك الخارجية.

الاستعداد باستخدام الصور

تتمثل إحدى الطرق الجيدة لإعداد الطفل في عرض صورة لما ستقوم به. الصور أسهل في الفهم والتذكر من الكلمات.

إذا عرضت صورة للروضة قبل أن تذهب إليها، يصبح الطفل على دراية بالمكان الذي ستتوجهان إليه. ومن ثم تتراجع احتمالات اعتقاد الطفل أنك ذاهب إلى المتجر والشعور بالحزن لأن الأمور لا تسير على النحو المنشود. يمكنك استخدام الصور الموجودة في هاتفك الجوال أو طباعة الصور. يمكنك الاستعانة بالموقع الإلكتروني www.bildstod.se لإنشاء الصور التي يمكن استخدامها لإعداد طفلك.

الاستعداد باستخدام جدول مصور

يساعد الجدول المصور في إعداد الطفل للترتيب الذي ستتم بها الأنشطة. على سبيل المثال، يمكنك استخدام الجدول لإعداد طفلك للنوم.

يسمح هذا الجدول للطفل بالتحكم في روتينه اليومي بشكل أفضل. يمكن استخدام هذا الجدول أيضًا بمثابة قائمة مهام أثناء القيام بالأنشطة. يمكن للطفل حذف الصورة التي انتهى منها والاستعداد للخطوة التالية في الروتين اليومي.

الاستعداد بتحديد "النشاط الأولي والنشاط التالي"

لزيادة تحفيز الطفل، يمكنك استخدام جدول مصور يحدد الأنشطة الأولية والأنشطة التالية.

إذا وجد الطفل صعوبة في ارتداء الملابس الخارجية على سبيل المثال، يمكنك استخدام الصور لتذكيره أن شيئًا ممتعًا سيحدث عندما يرتدي ملابسه. ارتدِ ملابسك أولاً، ثم سنذهب إلى الملعب. يجب أن تكون صورة النشاط "التالي" من الأشياء التي يحبها الطفل حقًا.

الاستعداد باستخدام مقاطع الفيديو

هناك طريقة أخرى للاستعداد وزيادة الدافع لدى الطفل وهي عرض مقطع فيديو لما ستقومون به. إذا كان طفلك لا يريد الذهاب إلى الملعب، فإن عرض فيلمًا صغيرًا عن وقت تأرجح الطفل معك يمكن أن يزيد من رغبة الطفل في الخروج. قد تكون مقاطع الفيديو هذه ممتعة للطفل ويمكنه التحدث عنها.

زيادة مشاركة الطفل

يرى الجميع أنه من المشاركة في نشاط ما تكون أكثر متعة إذا انغمسنا في هذا النشاط بالفعل. لذا، عندما تؤكد على مشاركة طفلك في الروتين اليومي، يزداد دافع الطفل مقارنةً بما إذا كان الطفل "يتابع" فقط.

دع الطفل يشارك ويختار

من الطرق السهلة التي تساعد في التأكيد على مشاركة الطفل هو السماح له بالمشاركة واتخاذ القرار. عادة ما يكفي السماح للطفل باختيارات صغيرة لزيادة تحفيز الطفل.

في الصباح على سبيل المثال، يمكنك السماح للطفل باختيار قبعة أو الاختيار ما بين استخدام الدرج أو المصعد للنزول. وقت النوم، يمكن للطفل اختيار معجون الأسنان والكتاب الذي ستقرأه. ويجب أن تكون الخيارات واضحة بالنسبة للطفل. لذلك، ينبغي عليك حصر الأشياء التي يمكن للطفل الاختيار من بينها أو عرض صور لهذه الأشياء.

كلف طفلك بمهمة

هناك طريقة أخرى لحث الأطفال على مشاركة بدرجة كبيرة وهي تكليفهم بمهمة. يشعر الأطفال بالمتعة والرضا عندما يقدمون يد المساعدة. على سبيل المثال، يمكنك السماح لطفلك بمسح الطاولة بعد تناول الطعام أو إلقاء الحفاض في سلة المهملات أو إطفاء الضوء. وعندما تكون في المتجر، يمكن للطفل التقاط الأشياء في عربة الأطفال أو وضع الأشياء على حزام النقل أو الاحتفاظ بالإيصال.

عندما نكلف الطفل بمهام صغيرة، فإننا نقلل أيضًا من احتمالات قيام الطفل بأشياء لا نريده أن يقوم بها. إذا سمحت للطفل بالانضمام ووضع الطعام في الحقيبة، على سبيل المثال، فإنك تقلل من احتمالات اختفاء الطفل أو البدء في التقاط أشياء أخرى.

اضبط مستوى الطلبات

يتعلم الأطفال من فعل الأشياء الصحيحة. لكي يتعلم الطفل الروتين، ينبغي أن تساعده على النجاح. اطلب من طفلك القيام بأشياء صعبة بشكل معقول وحاول مساعدته عند الحاجة. عندما يمتنع الطفل عن القيام بالشيء الذي تطلبه منه، يجب عليك التفكير في السبب. هل كان الطلب غير واضح بما فيه الكفاية بالنسبة للطفل، أم أنه صعب للغاية أم أن الطفل غير متحمس؟

هل يستطيع الطفل أن يفعل ما نطلبه؟

يمكن أن تكون المهام البسيطة أكثر صعوبة بالنسبة للطفل مما نعتقد. عندما تطلب من طفلك أن يرتدي لباسًا خارجيًا، لا يجب أن يكون الطفل قادرًا على ارتداء سترته فقط. ولكن يحتاج الطفل أيضًا إلى فهم ما تقوله وأن يكون قادرًا على الانتهاء من ألعابه وعدم تشتيت انتباهه في طريق الخروج إلى الصالة فضلاً عن معرفة ترتيب ارتداء الملابس. عندما يكون الطفل غير قادر على إكمال مهمة ما، فربما كانت تلك المهمة صعبة جدًا على الطفل. فكر في طريقة تجعل المهمة واضحة وسهلة. يمكنك القيام بذلك عن طريق إعطاء تعليمات واضحة بمساعدة الصور أو مساعدة الطفل في أجزاء معينة حتى ينجح ويرغب في تكرار ذلك مرة أخرى.

يجب أيضًا أن تضع في اعتبارك أنه يمكن للأطفال القيام بأشياء مختلفة في أوقات مختلفة. فعندما يكون الطفل متعبًا أو جائعًا أو غاضبًا أو حزينًا، لا يمكنه سوى القيام بأشياء محدودة بمفرده. وعندما يكون الطفل في بيئة جديدة مع أشخاص آخرين أو في مكان به الكثير من الضوضاء والحركة، فإنه يحتاج أيضًا إلى قدر أكبر من المساعدة عن الأوقات العادية.

ما هي القواعد المهمة؟

بالنسبة للكبار، تتمثل هذه المهمة في تربية الأطفال. من السهل بعد ذلك ملاحظة وجود العديد من الحالات المتكررة. ومع ذلك، فإن أي توبيخ يمكن أن يؤدي إلى الصراع إذا لم يفعل الطفل ما يقوله الكبار. لذا، يجب التفكير في القواعد المهمة للحد من الصراعات. فعندما تخبر طفلك بالتوقف عن فعل شيء ما، يجب أيضًا أن تخبره بما يحق له أو لها القيام به. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتعامل بقسوة مع حيوان أليف، لا تقل له "توقف" فحسب، بل اشرح له أيضًا كيف يمكنه مداعبة الحيوان بلطف.

الحد من الصراعات

عندما يشعر الطفل بالحزن أو الغضب، يصبح من الصعب عليه فهم ما تريده أو القيام به. ومن ثم يصعب على الطفل تعلم شيء جديد يجعل الروتين أسهل في اليوم التالي. لذا، عندما ينشأ الخلاف، يجب عليك محاولة الحد من النزاع بدلاً من إجبار الطفل على الاستسلام. حاول أن تحافظ على هدوئك وهدوء الطفل. عندما يهدأ الطفل، يمكنك المساعدة في توضيح ما كنت تفعله. بعد ذلك، يمكنك التفكير في سبب نشوء الصراع. فكر في كيفية جعل الروتين أكثر وضوحًا وسهولة، وكيف يمكنك تعليم الطفل أن يفعل ما تطلبه.

معلومات الاتصال

تم إنشاء هذه الصفحة من قبل مركز إعادة التأهيل (Habiliteringen) في مقاطعة أوبسالا. وتستهدف المعلومات الموجودة على الصفحة أي شخص يرغب في الحصول على نصائح حول كيفية دعم نمو الأطفال من خلال اللعب والتواصل. يمكنك الاتصال بالشخص المسؤول عن محتوى الصفحة عبر البريد الإلكتروني على:

habiliteringen@regionuppsala.se